recent
أخبار ساخنة

مفتاحك للنجاح: اشتغل في صنعة أبيك - قصة قصيرة جدا

الصفحة الرئيسية

 مفتاحك للنجاح: اشتغل في صنعة أبيك - قصة قصيرة جدا

الحكاية: اشتغل في صنعة أبيك

هذه الحكاية قصة من الخيال قصيرة ، لكنها قصة معبرة ذات قيمة عن قصص واقعية من الحياة اليومية ، وعن قصص غريبة حدثت بالفعل ، تتكلم القصة القصيرة عن شاب صالح فقير الحال لكنه كثير الايمان.

مفتاحك للنجاح: اشتغل في صنعة أبيك - قصة قصيرة جدا

مقدمة قصيرة عن قصة الشاب

يقال أنه كان هناك شاب متعب يرتدي زي المرشد ، من لباس أبيض ، وعمامة خضراء وغيرها ، وكان هذا الشاب هو الذي يعيل أمه وإخوته بعد وفاة والده ، وذات يوم ضاقت في وجهه طرق العيش ولم يجد عملاً ولا شيئاً يهز منه ، وكان يمشي في أحد الأيام في سوق البلدة ويخيم عليه الحزن وعلامات اليأس واليأس. تم إلقاء الأوغاد على وجهه ، ورآه أحد معارفه وسأله ما خطبك ، فلان؟ أراك في وضع غير طبيعي ، فأخبره عن حالته والوضع الذي يعيشه.

فقال له: إعمل يا أخي في عمل أبيك واتكل على الله.

ذهاب الشاب لامه ليعرف ماهي صنعة والده

عندما لم يعرف هذا الشاب ما هو عمل والده بسبب وفاة أبيه عندما كان صغيرا ، ذهب إلى أمه وسألها: ماذا كان والدي يعمل يا أمي؟ تغير وجه الأم وبدأت ببعض اللامبالاة وقالت بقليل من اللامبالاة : كان والدك يعمل في شركة بيع وشراء. إلا أن الشاب لم يقتنع بهذا الكلام وقال لأمه: يا أمي إن لم تخبرني عن عمل والدي فسأترك هذا المنزل ولن أعود إليه مرة أخرى". فلما رأت الألم في ابنها ونظرات الى عينيه علمت أنه يقصد ما قاله وتنهدت قائلة: ماذا كان والدك يفعل يا بني؟

اعتراف الأم عن صنعة الأب

لقد كان لصًا يحمل مخلًا وبلطة ، وهذه هي الأدوات التي صنعتها ، ويفتح أبواب الناس في الليل بمعتل ، ويضرب الذي يأتي في وجهه بالليل ، مات الأب. أكثر أيام حياته تائهًا في الجبال يطاردها الشعب والحكومة ، وأمضى بقية أيامه في السجون ، ورأيته في السنة فقط لبضعة أيام ، وصدقني كنت أتمنى له الموت حتى يريحني ويريح نفسه. سكت بعد أن أفرغت كلماتها طالما احتفظت بها ولم تقلها ، لكن الدموع الخفيفة كانت تتساقط من عيونها.

قصة الشاب وهو يعمل في صنعة ابيه

أما الشاب فقد نزل للسوق واشترى بلطة وعتلة ، وقرر العمل في عمل والده ، وبعد منتصف الليل سار بمفرده حاملاً أدواته حتى وصل إلى القرية المجاورة ، وكان الليلة ، لا ضوء قمر ، مما يسهل عليه هذه الأعمال ، وذهب إلى أول منزل واجهه على اطراف المدينة ، وفي الكتلة الحديدية فتح الباب. بخفة ورشاقة دون أن يصدر اي صوت أو ضوضاء نظر داخل الغرفة وإذا بي رجل وامرأة نائمين على فراشهما أغلق الباب وقال أعوذ بالله من هذه الأفعال الشيطانية فبدأ يلوم نفسه ويقول: من أعطاني حق بفتح بيوت الناس وإفشاء أسرارهم وعوراتهم ، ثم خرج من المنزل وذهب إلى البيت الثاني المجاور ، وفعل به بلطف ورشاقة كما فعل في المنزل الأول ، وإذا بفتاة نائمة واحدة على فراشها ، حرم الله الشيطان مرة أخرى وأغلق الباب بسرعة ، فيقول في نفسه: هذا العمل الذي أقوم به ، أفعال شيطان ، ترك البيت الثاني وسار إلى البيت الثالث المجاور له ، وفتح بابه ، ونظر بداخله ، وإذا رأى بضع جرارات ، قال الآن إنها أفضل مما كانت عليه من قبل. ثم دخل وفتح جرة من هذه الجرات وإذا كانت مليئة بقطع من الذهب وفي الأول قال في نفسه: هذا هو المال له أصحاب. حرام وتعب ناس من أجله ، من الذي أعطاني الحق في سرقته ، ولن أسرقه ، بل سآخذ منه الزكاة الواجبة لهذا المال ، وسأقسمه وأخذ منه الزكاة ، أشعل سرجًا هناك وأفرغ واحدًا من للجرار ، وبدأ بالعد ويخرج تسع قطع ويضعها في يد واحدة ، ويضع قطعة على اليد الأخرى ، وهكذا على هذه الحالة يعد تسعة هنا والعاشرة هناك.

رأيت الناس له وهو داخل البيت

بدأ يأذن المؤذن فلبس رداءه وأخذ يصلي الفجر ، ذهب الناس إلى المسجد ورأى البيت مضيء ومفتوح فقتربوا وأحضروا الهراوات والعصي ، وصاروا حول الرجل ، لكن لما رأوه يصلي تركوه ليكمل صلاته ، وبعد أن انتهى من الصلاة تجمعوا حوله وقالوا له: ما هذا؟ وماذا تفعل هنا؟ كيف تفتح بيوت الناس وتأخذون أموالهم؟ 

قال لهم: وماذا تفعلون في هذا المال حتى جعلته يأتي "اتركوني وسأقول لكم الحقيقة ، ثم أخبرهم بقصته كاملة ، فقال أحدهم: الباب الأول الذي فتحته ورأيته كان رجلاً وامرأة وسترتهما فكانت أنا وزوجتي.

أما الباب الثانية التي فتحتها ورأيتها كانت فتاة وسترتها وأغلقت الباب ،فكانت ابنتي الوحيدة.

وهذا المال الذي لا تريد أن تسرقه ، إنه مالي أنا ، إنه منزلي أيضًا ، وهذه أموالي.

مكافأة الشاب المؤمن

ولأنك شاب مؤمن لقد زوجتك ابنتي. وشاركتك هذا المال الذي بين يديك ، وأعطيتك أحد هذه المنازل التي لتسكن فيها مع زوجتك.

فبدأ الشاب يراكع لله ليشكره ويشكره على فضله ، لأنه هدأه. ونزله عن إغراء الشيطان ، ثم ذهب إلى بلاده وأحضر والدته وإخوته ليعيشوا معه في بيته الجديد.


author-img
ابو جنى

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent